احتضن معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية لجامعة مولود معمري بتيزي وزو من 4 إلى 6 ديسمبر الجاري ملتقى دوليا حول الشيخوخة، وتتناول هذه التظاهرة المندرجة في إطار اتفاق التعاون ما بين جامعة تيزي وزو، وجامعة "أوت الزاس" بفرنسا موضوع" الشيخوخة و مرض الزهايمر والتبعية: مشاكل جديدة وتحديات جديدة".
وأوضحت لجنة التنظيم أن الجزائر على غرار مثيلاتها من بلدان جنوب المتوسط تواجه عدة تحديات جديدة متعلقة "بالمرافقة والتكفل الاقتصادي والاجتماعي" بالأشخاص المسنين، وأشار المنظمون إلى أن الأخلاق والواجبات الإجتماعية تجبر العائلات الجزائرية على التكفل بالأشخاص المسنين بحيث لا تزال فكرة وضع الأب أو الأم بدار للمسننين " تعتبر تخل عنهما".
وسترتكز مداخلات المشاركين خلال هذا الملتقى حول 3 محاور أساسية تتمثل في "الشيخوخة والتبعية والمعاناة: مقاربة متعددة حول الشخص" و"الأجهزة المؤسساتية والمحيط الاجتماعي أمام الشيخوخة والتبعية والمعاناة" و" الشيخوخة والتبعية : أي مهن للمرافقة الاجتماعية".
كما يتضمن برنامج هذا اللقاء عدة محاضرات تتناول مواضيع هامة من بينها " نفسية الشخص المسن "من تقديم الدكتور سكلاوي من المستشفى الجامعي لتيزي وزو و" الجوانب الخاصة للتكفل بالشخص المسن غير المسقل ذاتيا" من تنشيط الدكتورة ذهبية اوموسى من جامعة البليدة و"الأشخاص المسنين والأمراض المزمنة بالجزائر :أشكال الدعم النفسي" من تقديم فاطمة الزهراء بن نعوم من المخبر الأنتروبولوجي للصحة بجامعة وهران.